أتاحت عطلة رأس السنة الجديدة استراحة مطلوبة بشدة من صخب الحياة العملية. لقد كان وقتًا مناسبًا للاسترخاء واستعادة النشاط وقضاء وقت ممتع مع أحبائهم. ولكن مع اقتراب العطلة من نهايتها، حان الوقت للاستعداد لاستئناف العمل.
عندما عدت إلى المكتب بعد الاستراحة شعرت بشعور مختلف. كان هناك شعور بالطاقة المتجددة والإثارة في الأجواء. كان الأمر كما لو أن الجميع قد عادوا منتعشين وبشعور متجدد بالهدف. لقد منحتنا الاستراحة فرصة لإعادة شحن طاقاتنا جميعًا والعودة بمنظور جديد. كان أول ما لاحظته هو مدى افتقادي لوجودي في المكتب. فالأجواء المألوفة، وضجيج النشاط، والصداقة الحميمة مع الزملاء كانت كلها أشياء كنت أقدرها خلال فترة غيابي. لقد كان ذلك تذكيرًا لي بمدى تقديري لعملي وللأشخاص الذين أعمل معهم. فقد كانت هناك رسائل بريد إلكتروني لأتابعها، واجتماعات لأحضرها، ومشاريع لأعود إليها. لكنني لم أمانع. فقد منحتني الاستراحة حماسًا جديدًا لعملي، وكنت متحمسًا للانخراط في العمل.
في الختام، كان استئناف العمل بعد عطلة العام الجديد تجربة إيجابية ومنعشة. فقد كانت فرصة لبدء العام الجديد بسجل نظيف وطاقة متجددة وإحساس متجدد بالهدف. إنني أتطلع إلى ما سيقدمه العام القادم وأتطلع إلى ما سيقدمه العام القادم وأنا حريص على اغتنام التحديات والفرص التي تنتظرنا.